جوباك تُطلق الدورة الثانية لبرنامج الاحتضان من خلال مركز التكنولوجيا المالية التابع لها "جوين"

بعد نجاح الفوج الأول من برنامج الاحتضان الذي تم إطلاقه العام الماضي تُطلق الشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص "جوباك" برنامج الاحتضان بدورته الثانية لعام ٢٠٢٤ من خلال مركز التكنولوجيا المالية التابع لها "جوين". يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز نمو الشركات الناشئة المتخصصة في التكنولوجيا المالية، من خلال تقديم مجموعة شاملة من الخدمات، وتمكين المشاركين المؤهلين من تحسين نماذج أعمالهم الأولية المتعلقة في التكنولوجيا المالية، وتسهيل إطلاق حلولهم في الأسواق المحلية والعالمية.

قبل بدء برنامج الاحتضان، تم إجراء برنامج تحضيري مكثف للمشاركين، شارك فيه ثلاثة وثلاثون فريقًا تم تزويدهم بالمعرفة الأساسية اللازمة في القطاع المالي. حيث تم تمكين الفرق من تطوير نماذج أعمالهم الأولية وضمان تطابق أفكار التكنولوجيا المالية الخاصة بهم مع متطلبات السوق. وعرضت هذه الفرق المؤهلة أفكارًا مبتكرة في مجالات مختلفة. من بين هؤلاء الفرق، قدم ثمانية وعشرين فريقًا النتائج المطلوبة من البرنامج التحضيري، وانتهى بتأهل أربعة وعشرون فريقًا لبرنامج الاحتضان.  

يتألف برنامج الاحتضان من ثلاث مراحل أساسية: المرحلة الأولى، والتي تعرف بمرحلة "التحضير"، والتي استمرت لمدة أربعة أسابيع. تليها مرحلة "الملائمة" التي تمتد لمدة اثنا عشر أسبوعًا، وتركز على تجربة المنتج وإعداد وتطوير نماذج أعمالهم والتأكد من ملائمة الحلول مع المشاكل ومتطلبات السوق. خلال هذه المرحلة، يتم ربط المشاركين بخبراء تقنيين لمساعدتهم وتوجيههم، بالإضافة إلى المشاركة في ورش العمل الخاصة وإعداد النماذج المالية والمتطلبات القانونية والتسجيل. وصولاً للمرحلة الثالثة والأخيرة "الإطلاق"، والتي تمتد لمدة ثمانية أسابيع، تتيح للمشاركين إطلاق منتجاتهم الأولية في السوق. تختتم هذه المرحلة النهائية بـ يوم العرض "Demo Day"، حيث تقدم الشركات الناشئة منتجاتها الأولية للمستثمرين المحتملين والمؤسسات المالية، مما يوفر لهم الوصول إلى التمويل.

تعمل "جوين “كمنصة إطلاق لرواد الأعمال والمبدعين في مجال التكنولوجيا المالية، حيث تتيح لهم فرص مميزة لتجربة وتحسين ابتكاراتهم في مجال التكنولوجيا المالية. بالإضافة إلى ذلك، تدير “جوين" دورات تدريبية بواسطة خبراء ومختصين في المجال وتعزز العلاقات بين المشاركين والمستثمرين المحتملين. ليمكن الشركات الناشئة من فتح طرق لتقديم ابتكاراتها في الساحات المحلية والإقليمية والعالمية.